الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم يا شيخنا عندي سؤال كثيرا ما يراودني في ذهني نحن نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم تمس يده الشريفة يد امراة قط ولم يسلم على امراة بيده الشريفة قط لكن سؤالي هو عندما التقي برسول الله صلى الله عليه وسلم ان شاء الله هل يجوز لي ان اسلم على رسول الله والمس يده الشريفة واقبلها وهل يجوز لي ايضا ان اعانقه كما اعانق والدي رغم انه اعز علي من والدي واحب ام ان هذا الامر لايجوز مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا طرحت هذا السؤال لانني في الحقيقة لا اريد ان احرم قربه وجواره في الفردوس كما حرمت منه في الدنيا وحرمت النظر اليه .وجزاكم الله خيرا.

الأخت الفاضلة سهام حفظك الله ورعاك ،

سلام الله عليك ورحمته وبركاته وبعد : فأثابك كل خير على محبتك للنبي صلى الله عليه وسلم ، وكنت معه في الفردوس الأعلى.

أحوال الآخرة ليست مثل أمور الدنيا ، ومن أبسطها نزع الغل من نفوس المؤمنين ، ولا مانع مما تقولين فإنه عليه الصلاة والسلام كان يذهب مع إماء المدينة حيث تشاء إحداهن .. وكانت إحداهن لتأخذ بيده عليه الصلاة والسلام ، ولست أرى مانعاً شرعياً أو عقلياً يمنع ذلك في الآخرة .. وإن كان  هذا الأمر لم يمر معي من قبل وسأسأل لك أهل العلم عنه ، وإن كنت أرى أنه مادام في الآخرة فلا يملك أحد جواباً قطعياً عنه ، وهو عليه الصلاة والسلام من سيخبرنا بالصواب في الأمر ، ونسأل الله أن يرزقنا شفاعته وصحبته ورفقته. وشكر الله لك

أضف الرابط الدائم إلى مفضلتك.

التعليقات مغلقة.