حاوره : أنس أزرق
1 ديسمبر 2014
* عندما انتخبت رئيساً للائتلاف استبشر كثيرون خيراً، فجأة خرجت بمبادرات انقسموا حولها وفجأة استقلت، والاتهامات تطالك بأنك فردي ومزاجي وغير خبير في السياسة، كيف صرت رئيساً للائتلاف؟
– كنت في القاهرة كمعارض للنظام ليس بشكل سياسي، لنقل بشكل اجتماعي، ولم أكن أرغب بالانضمام إلى مجموعة سياسية، فأنا أؤمن بالزحف الاجتماعي، فقبل الثورة كان هناك آلاف السوريين يزرعون الحرية، وكانت تتم الأمور بشكل فردي ضيق بسبب أعين الأمن.
تكلم معي رياض سيف مرات عديدة واقترح اسمي، لم أقبل ولم أرفض، بعد ذلك تقرر عقد مؤتمر في قطر، تنسيقيات دمشق طلبوا مني أن أمثلهم، اعتذرت، فقالوا لا يوجد أحد معروف من دمشق ونريدك أن تمثلنا، أنا ليس لدي جماعة وأحياناً أقول ليس لدي عصابة، عصابة بالخير طبعاً، وهذا يؤدي إلى نوع من التوافق، لأنك لا تهدد الآخرين وتأتي بالخدمة العامة، وتكون نقطة التقاء، فطرح اسمي لرئاسة الائتلاف وبقيت يومين أعتذر فأصروا فقبلت. أكمل قراءة التدوينة